شركة ومصنع الراجح للمنظفات الكيماوية - Al Rajeh Detergents Factory Co
أسس مصنع الراجح للمنظفات الكيماوية حين قرأ مؤسسه عرضاَ في كتاب الله تعالى قلما يثير اهتمام الناس : ( من كان يريد ثواب الآخرة : فعند الله ثواب الدنيا و الآخرة ) ( وكان الله سميعاً بصيراً ) 134 - النساء فعزم - متوكلا على الله تعالى - أن يتميز بالمؤهلين الذين يحبهما الله سبحانه في الأجير الصالح - وكل إنسان على الأرض أجير عنده - و هما ( الكفاءة و الأمانة ) معاَ التزاماَ عملياَ لا شعارَ كلمات ، فكان نجاح ( الراجح ) بتسديده سبحانه واحداً من الأمثال الحياتية على حتمية تحقق وعد الله تعالى بشرطيه : ( إنه من يتق و يصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين ) 90 – يوسف
كان هدفنا منذ البداية_ ولا يزال _ أن نصنع ونقدم للناس ما يحتاجونه من المنظفات الكيماوية التي تجمع النوعية الجيدة إلى السعر المُيسَّر ، ملتزمين دائما بشعار ( الكفاءة والأمانة ) الذي استلهمناه من كلمات الله عز وجل ] إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ [ .
بدأ المصنع سنة 1986/م في نابلس بفلسطين بدايةً متواضعة بإنتاج الصابون المصنوع من زيت الزيتون الأخضر. ولما كان مُؤسّسه ( زهير محمد راجح يوسف دويكات ) قد تخرج مهندساً كيميائيا من الجامعة الأردنية سنة 1983/م فقد استطاع بفضل من الله عز وجل أن يرتقي لينتج ما يطلبه السوق من مختلِف أنواع المنظفات الكيماوية: شامبوهات وسوائل جلي بعبوات اقتصادية كبيرة، منظفات البلاط والحمامات والأسطح الملساء، والكلور، وسائل الغسيل. والمصنع الآن يتكون من بناء منظم ومرتب من طابقين مساحتهما 1300 /م2 , وقد أضفنا إلى ارض المصنع مؤخراً – بفضل من الله سبحانه – قطعة مجاورة ترتفع بها ارض المصنع إلى 1900/ م2 .
أضاف المصنع قسماً لإنتاج العبوات البلاستيكية الخاصة به بين سنتي 2004 – 2006 / م مع استخدام قوالب لأصناف الرئيسية خاصة بالمصنع لمعالجة مشكلة تزوير منتجاته التي يتأذى بسببها المصنع والمستهلكون على السواء. ويغطي هذا القسم أكثر من 80 % من احتياجات المصنع من العبوات البلاستيكية .
قام المصنع بإضافة أصناف جديدة من المنظفات وتطوير الأصناف المعروفة بحيث تغطي منتجاتنا كل حاجة السوق المحلية من أصناف المنظفات .
تقوم سياسة المصنع التسويقية على أساس من ( العلم والخُلُق ) بحيث يرى كلُ زبائننا_ مستهلكين وأصحاب دكاكين وتجارَ جُملةٍ وموزعين _ ما التزمنا به من الصدق حقيقةً، والتنافسِ النظيفِ، والبعد عن المضاربات مع تقديمِ الحوافز التشجيعية المُعلنة للجميع، وحُبِّ الدفع والعطاء حُبَّنا للأخذ ... وقد أكسبتنا هذه السياسة _ بفضل من الله عز وجل_احتراماً واسماً أصبح مثلاً لحتمية النجاح في معادلة التواصي بالحق والصبر .