رام الله - سمارت إندكس

شاركت "تمكين للتأمين" في رعاية المؤتمر العلمي السادس المشترك لكليتي الأعمال في جامعة النجاح الوطنية والجامعة الأردنية، الذي انطلقت فعالياته في حرم الجامعة الأردنية، أمس، تحت عنوان "نحو مستقبل مرن: تجسير الفجوة بين الابتكار وذكاء الأعمال والاستدامة في الأعمال الحديثة".
تطرق المؤتمر إلى عدة محاور، على رأسها ذكاء الأعمال وتحليل البيانات في اتخاذ القرارات الاستراتيجية، والتسويق الرقمي، بالإضافة إلى التكنولوجيا المالية في تمويل الشركات والخدمات المصرفية والأسواق المالية.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز المساهمة المعرفية للباحثين والخبراء محترفي الصناعة، وتوطيد التعاون لمعالجة التحديات المشتركة في عالم الأعمال من خلال استكشاف رؤى عملية تربط بين النظرية والتطبيق بما يتعلق بالعديد من المفاهيم المهمة والحديثة، على رأسها تعزيز مفهوم المرونة في ممارسات الأعمال بما يضمن القدرة على التكيف في مواجهة التحولات الاقتصادية والتكنولوجية والبيئية، بهدف تجسير الفجوة بين ذكاء الأعمال والابتكار والاستدامة في الأعمال.
وأكد محمد الريماوي، مدير عام شركة "تمكين"، عضو المجلس الاستشاري لكلية الاقتصاد والعلوم الإدارية في جامعة النجاح عمق الشراكة الاستراتيجية التي تربط بين المؤسستين، باعتبارهما صرحين وطنيين تجمعها الأهداف الوطنية والريادية في قطاع التأمين وقطاع التعليم وإنتاج المعرفة، مشيراً إلى حرص "تمكين" على المشاركة في رعاية المؤتمر للعام الثاني على التوالي، انطلاقا من المسؤولية الاجتماعية تجاه شعبنا المكافح بمختلف شرائحه ومؤسساته، وتقديراً لدور جامعة النجاح الوطنية في صقل الهوية الفلسطينية لخريجيها ورفد الكفاءات العلمية إلى سوق العمل في القطاعين الخاص والعام، ودورها البحثي في إنتاج المعرفة وتميزها في كافة التصنيفات المحلية والإقليمية والعالمية.
خلال افتتاح المؤتمر، اعتبر رئيس جامعة النجاح عبد الناصر زيد، المؤتمر محطة جديدة في تطور مسيرة التعاون المشترك في البحث العلمي بين الجامعتين، كما أعرب عن امتنانه وشكره لشركة تمكين للتأمين على رعايتها للمؤتمر والتي كرست طاقاتها وسخرت جميع مواردها لإنجاحه وإبرازه بالصورة التي تليق بجامعة النجاح الوطنية، مؤكداً عمق العلاقة التعاونية التي تجمع الطرفين.
وقال زيد، إن المؤتمر يأتي تأكيداً وانسجاماً مع رؤية جامعة النجاح، التي تضع موضوعات الابتكار والاستدامة في أعلى سلم أولوياتها، مواكبةً للتطور العالمي الحاصل في هذا العصر المتغير على نحوٍ سريع، وإيماناً بضرورة العمل نحو التنمية المستدامة، وتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.