‎اريحا - سمارت إندكس -  اطلع ممثلي ورجال اعمال من مجموعة دول سيباد خلال زيارة ميدانية لمدينة اريحا الصناعية الزراعية بمرافقة وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي والرئيس التنفيذي للهيئة المدن الصناعية د. علي شعث على الفرص الاستثمارية المتاحة في المدينة.

‎واكدوا خلال لقاءات مع نظرائم الفلسطينين على فرص امكانيات اقامة شركات استثمارية بين القطاع الخاص في دول المجموعة مع نظرائهم الفلسطينين.

‎وابدوا خلال اطلاعهم على خطوط انتاج عدد من المصانع اعحابهم بالتطور الحاصل في المدينة الصناعية والقدارات الفلسطينية في الانتاج والتصنيع.

‎وتاتي هذه الزيارة في اعقاب افتتاح وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي، "اليوم التجاري لدول سيباد" في مدينة أريحا، اليوم الأربعاء، على هامش فعاليات اللجنة الرابعة من مؤتمر سيباد للتعاون بين دول شرق آسيا من أجل التنمية الفلسطينية، الذي تستضيفه فلسطين للمرة الأولى، وتفتتح أعماله رسميا في مدينة رام الله غدا الخميس.

‎ورحب الوزير العسيلي بالوفد وأشاد بزيارته لرؤية التطور الحاصل في المدينة الصناعية الزراعية مثمنا دعم الحكومة اليابانية المتواصل لفلسطين .

‎ واطلاع الوفد على إنجازات المرحلة الاولى والتحضيرات التي يتم العمل عليها للشروع بتنفيذ المرحلة الثانية على مساحة 615 دونم حيث الانتهاء من تسوية 100 دونم منها نهاية العام الماضي.

‎وقدم د. علي شعث الرئيس التنفيذي لهيئة المدن والمناطق الصناعية شرحاً مفصلاً عن منتجات المدينة الصناعية الزراعية موضحاً بأنه تم توقيع 32 إتفاقية إيجار في المرحلة الأولى ومن بينها 15 مصنعا ًحاصل على رخصة تشغيل.

‎ومن الجدير بالذكر أن هي مبادرة سيباد هي مبادرة اطلقتها الحكومة اليابانية بالتعاون مع دول شرق اسيا والبنك الاسلامي للتنمية لتنسيق الجهود الرامية الى دعم فلسطين في مساعيها لبناء القدرات.

‎وتعتبر هذه المبادرة الية تنسيقية لتقسيم العمل ما بين تلك الدول المشاركة في المبادرة لهدف دعم العملية التطويرية الفلسطينية وبناء مؤسساتها وصولا الى بناء الدولة.

‎و الدول المنضوية في سيباد هي 8: اليابان، واندونيسيا، وماليزيا، وتايلند، وسنغافورة، وفيتنام، وسلطنة بروناي، وفلسطين، فيما تتمثل الدول والمنظمات المراقبة في: كوريا الجنوبية، ومصر، والأردن، ومكتب الرباعية الدولية، وبالشراكة مع مؤسسات مؤسسات البنك الدولي، ووكالة "الأونروا"، والبنك الإسلامي للتنمية.

‎واختتمت الزيارة بجولة على عدد من المصانع العاملة ومنها مصنع بالوليا للمستخلصات العشبية ومصنع صبا بيوتي لإنتاج الصابون ومصنع كيو فاين لإنتاج المواد الغذائي حيث اثنت لجنة سيباد على التطور الحاصل في المدينة الصناعية