رام الله - سمارت اندكس

بالشراكة مع جمعية تنمية المرأة الريفية وبتمويل من مؤسسة التعاون الإسباني

اختتمت الإغاثة الزراعية ومؤسسة FPS وجمعية تنمية المرأة الريفية، اليوم الخميس، برنامجها تحت عنوان "المساهمة في تحسين صمود المجتمعات الريفية المعرضة للخطر في نابلس وخان يونس لتمكينها من الوصول الى الحقوق بطريقة مستدامة ومنصفة" وذلك بهدف حماية الأراضي الزراعية في الريف الفلسطيني والذي جاء بتمويل من التعاون الإسباني.

وعمل المشروع على تحسين ظروف المزارعين المعيشية في محافظتي نابلس وخانيونس، من خلال مساهمته في ايجاد فرص عمل للنساء وتعزيز دورهن في مجتمعاتهن المحلية.

وتحدّث مدير عام الإغاثة الزراعية، منجد أبو جيش لـوطن قائلاً، إن المشروع الذي امتد على مدار 4 سنوات، ركز على العديد من النشاطات منها استصلاح الأراضي الزراعية ودعم المزارعين وشق طرق زراعية، بالإضافة إلى تدريب أكثر من 20 مهندسا على الطاقة البديلة، وزودهم بمنح لتشغيلهم في هذا المجال.

بدورها، قالت المديرة العامة لجمعية تنمية المرأة الريفية حنين زيدان لـوطن، إن المشروع ساهم بتمكين النساء اقتصادياً واجتماعياً في مناطق نابلس وخانيونس، حيث تم إنشاء 16 بئر مياه، و16 بيت بلاستيكي في قطاع غزة، وتنظيم تدريبات متنوعة تتعلق بحقوق النساء، بالإضافة إلى تسجيل تعاونية برقة بشكل رسمي وقانوني، وتم تحقيق العديد من الانجازات التي عملت على إيجاد فرص عمل للنساء.

وأشار فينتورا رودريغيز غارسيا، مدير مكتب التعاون الاسباني في فلسطين لـوطن، إلى أنه تم العمل على المشروع منذ فترة لدعم المزارعين والفئات الضعيفة في المناطق المصنفة "ج" خاصة منطقة نابلس، إضافة إلى ذلك نعمل في غزة وهنا تكمن الرسالة بتمكننا من توحيد منطقتين فلسطينيتين من خلال المشروع.

ونوهت ممثلة مؤسسة FPS مايتي ايلان لـوطن، إلى أن المشروع عمل على تحقيق العديد من الأهداف التي تم وضعها، وهو مؤشر جيد بأن نرى أثر المشروع على الفئات المستهدفة، من خلال الدعم المقدم من التعاون الاسباني.

وقال المزارع من جمعية المغير كاظم الحج محمد لـوطن، إن مشاركتنا بالمشروع جاءت بهدف تحسين الوضع الاقتصادي للمزارعين في المناطق الريفية المستهدفة من قبل الاحتلال، من أجل تعزيز صمودهم وحماية أراضيهم. مضيفا: الاحتلال ومستوطنيه يعتدون بشكل يومي على المزارعين وأراضيهم فهذه المشاريع تعمل على حماية المزارعين وتعزز صمودهم.

المصدر / وكالة وطن

ااحخ