إشارة غير متوقعة.. أرقام مفاجئة لأكبر اقتصاد أوروبي | سمارت إندكس

أخبار

أخبار اقتصادية دولية

إشارة غير متوقعة.. أرقام مفاجئة لأكبر اقتصاد أوروبي



رام الله - سمارت اندكس
بعد عاصفة من البيانات السلبية بشأن الاقتصادات الـ5 الأكبر في أوروبا، والتي أظهرت معاناة دول المنطقة جراء السياسة المتشددة التي ينتهجها المركزي الأوروبي، صدرت اليوم الجمعة بيانات غير متوقعة عن الاقتصاد الألماني، الأكبر في المنطقة، والتي جاءت إيجابية للغاية في إشارة إلى عودة زخم النمو إلى المصانع الألمانية.

ورغم استقرار معدلات البطالة في سويسرا، إلا أن البيانات كشفت عن تراجع الاحتياطي الأجنبي لدى المركزي السويسري، وفي مكان ليس ببعيد أظهرت الأرقام ارتفاع عجز الميزان التجاري في فرنسا

وصدرت أمس الخميس بيانات أوروبية وإن جاءت سلبية في ظاهرها إلا أنها إيجابية للمركزي الأوروبي، حيث انكمشت مبيعات التجزئة وأسعار المنتجين بقوة باكثر من توقعات الأسواق ، وفي الوقت ذاته كشفت بيانات مؤشر مديري المشتريات الصادرة عن ستاندرد أند بورز غلوبال عن تحسن نسبي في قطاع الخدمات وإن استمر دون مستويات الحياد.

منطقة اليورو لن تنمو بالقدر المتوقع سابقا، ولكن من المتوقع أن تنتعش اقتصادات المنطقة في عام 2024، علما بأن النمو الأضعف لا يعني الركود

المركزي الأوروبي

طلبيات المصانع

وبعد عاصفة من البيانات الألمانية القاتمة، أمس الخميس، صدرت منذ قليل بيانات إيجابية عن مكتب الإحصاء الألماني والت كشفت عن ارتفاع غير متوقع لطلبات المصانع الألمانية.

وارتفعت طلبيات المصانع الألمانية (شهريا) (أغسطس) 3.9% باعلى من التوقعات بارتفاع 1.8% ومقابل الانكماش الحاد في يوليو الماضي بنسبة -11.3%.

 تراجع فرنسي

وفي فرنسا تراجع إجمالي الأصول الاحتياطية الفرنسية (سبتمبر) إلى 214.351 مليار يورو مقابل 215.995 مليار يورو في أغسطس الماضي.

وارتفع عجز الميزان التجاري الفرنسي (أغسطس) إلى 8.2 مليار يورو مقابل عجز 8.1 مليار يورو في يوليو ومقابل توقعات بتسجيل عجز بقينة 8.9 مليار يورو.

وانخفضت الصادرات الفرنسية إلى 50.8 ملسار يورو في أغسطس مقابل 52.6 مليار يورو في يوليو ، تزامنًا وتراجع الواردات إلى 59 مليار يورو مقابل 60.7 مليا يورو في يوليو.

البطالة في سويسر

وفي سويسرا استقر معدل البطالة (غير المعدلة موسمياً) (سبتمبر) عند 2%، وكذلك استقر معدل البطالة (المعدلة موسمياً) (سبتمبر) عند 2.1%.

وفي الوقت ذاته تراجع إحتياطي النقد الأجنبي في سويسرا من 694 مليار دولار إلى 678.4 مليار دولار بنهاية سبتمبر الماضي.

المؤشرات الاقتصادية الأخيرة تشير إلى مزيد من الضعف في النشاط الاقتصادي بمنطقة اليورو للربع السنوي الثالث

كريستين لاغارد

انكماش ألماني

وانكمشت الصادرات الألمانية وفقًا لبيانات مكتب الإحصاء الألماني بنسبة -1.2% باكثر من التوقعات بانكماش 0.4%، ومقابل انكماش فعلي بنسبة -1.9% في يوليو الماضي.

وفي غضون ذلك انخفضت الواردات الألمانية على أساس شهري خلال أغسطس بنسبة -0.4% مقابل توقعات بارتافع 0.5% ومقابل انكماش فعلي في يوليو بنسبة -1.3%.

وانخفض فائض الميزان التجاري في أغسطس إلى 16.6 مليار يورو مقابل توقعات بتسجيل 15مليار يورو وأقل من الفائض المسجل في يوليو بقيمة 17.7 مليار يورو.

ولا يزال مؤشر مديري مشتريات قطاع الإنشاءات الصادر عن IHS S&P Global في منطقة الانكماش حيث هبط إلى مستويات 39.3 نقطة مقابل 41.5 في أغسطس الماضي. 

أجواء قاتمة

وصدرت بيانات جديدة عن مكتب الإحصاء الأوروبي يورستات والتي جاءت جميعها سلبية في إشارة قوية إلى تضرر اقتصادات المنطقة الكبرى بشياسة رفع أسعار الفائدة.

وكشفت البيانات عن انكماش حاد في بيانات أكبر 4 اقتصادات في منطقة اليورو ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وأسبانيا، تزامنًا وانكماش قطاع الإنشاء في المملكة المتحدة إضافة إلى هبوط حاد بالانفاق العقاري.

وكشفت بيانات مكتب الإحصاء الأوروبي عن معاناة قطاع الإنشاء في منطقة اليورو حيث سجل مؤشر IHS S&P العالمي لمديري المشتريات لشركات الإنشاءات مستويات 43.6 نقطة وهى معدلات دون مستويات النمو أعلى الـ50 نقطة.

المركزي الأوروبي سيضع الفائدة عند مستوى مقيد طالما لزم الأمر، مؤكدة بأن البنك لم يناقش تخفيض أسعار الفائدة حتى الآن

كريستين لاغارد

انكماش متوقع

وخلال كلمة معدة مسبقًا للجنة الشؤون الاقتصادية والنقدية بالبرلمان الأوروبي، أشارت كريستين لاغارد رئيس البنك المركزي الأوروبي إلى أن المؤشرات الاقتصادية الأخيرة تشير إلى مزيد من الضعف في النشاط الاقتصادي بمنطقة اليورو للربع السنوي الثالث.

وقالت لاغارد: " التضخم بمنطقة اليورو يواصل انخفاضه ولكن لا يزال من المتوقع أن يظل التضخم مرتفعا جدا لفترة طويلة للغاية".

وأشارت لاغارد إلى أن البنك المركزي الأوروبي سيضع الفائدة عند مستوى مقيد طالما لزم الأمر، مؤكدة بأن البنك لم يناقش تخفيض أسعار الفائدة حتى الآن.

وقالت محافظ المركزي الأوروبي: "منطقة اليورو لن تنمو بالقدر المتوقع سابقا، ولكن من المتوقع أن تنتعش اقتصادات المنطقة في عام 2024، علما بأن النمو الأضعف لا يعني الركود".

الأوسمة

نسخ الرابط:

error: المحتوى محمي , لفتح الرابط في تاب جديد الرجاء الضغط عليه مع زر CTRL أو COMMAND