الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية تحتفل بتخريج الفوج الرابع والعشرين من طلبتها | سمارت إندكس

أخبار

أخبار الشركات والمؤسسات

الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية تحتفل بتخريج الفوج الرابع والعشرين من طلبتها



غزة - سمارت اندكس

احتفلت الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية بإطلاق احتفالات تخريج الفوج الرابع والعشرين من طلبتها ضمن فوج "بناة الوطن"، والتي خصصت في أولى أيامها لخريجي اختصاص تكنولوجيا الوسائط المتعددة التابع لعمادة تكنولوجيا المعلومات.

وتزامن بدء احتفالات الكلية الجامعية لتخريج الطلبة مع اليوبيل الفضي لتأسيس الكلية.

وانطلقت الاحتفالية بحضور ومشاركة كل من رئيس مجلس الأمناء محمد سعدي العكلوك، ورئيس الكلية سعيد أنور الزبدة، ورئيس الكلية السابق رفعت نعيم رستم، وأعضاء من مجلس الأمناء ونواب الرئيس ومساعديهم وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية ونخبة من المسؤولين في المؤسسات والهيئات الرسمية والأهلية والأكاديمية، ولفيف من الوجهاء والأعيان والخريجين وذويهم.

ومع انطلاق مراسم الاحتفالات، بدأ مسير الخريجين تتقدمهم فرق الكشافة في موكب مهيب، أعقبها موكب مجلس الأمناء ومجلس الكلية، ثم موكب الهيئة التدريسية، وسارت جميعها بخطى واثقة نحو منصة التخرج، ترافقها زغاريد الأمهات والأخوات، معلنة بدء واحدة من أعظم لحظات السعادة في نفوس الخريجين بعد سنوات من الدراسة والجد والاجتهاد.

وخلال كلمته رحب رئيس مجلس الأمناء محمد العكلوك بالحضور، وقال "نفتتحُ اليومَ في هذا المساءِ الجميلِ احتفالاتِنا بتخريجِ كوكبةٍ من طلابِ وطالباتِ عمادة تكنولوجيا المعلومات، التي أصبحتْ عصبًا أساسيًا وجزءًا مهمًا من حياتِنا تزدادُ حاجتُنا لهُ يومًا بعدَ يومٍ".

وأكد العكلوك، أنَّ الكليةَ الجامعيةَ التي نشأت قبل خمسةٍ وعشرينَ عامًا، تُعدُّ الأكبرِ على مستوى فلسطين، حيث تقدمُ خدماتها لما يقاربُ من عشرةِ آلاف طالب وطالبة، وقد نجحتْ في ضخِّ أكثرِ من ثلاثين ألفاً من الخريجين إلى المجتمع، خريجونَ نهلوا من منابِعها، واستَقَوا من خبرةِ أساتذِتِها، وخاضوا غمارَ الجانبِ التطبيقي والمهني لتخصصاتِها.

وأضاف "نُخرجُ اليوم فوجًا ونستقبل فوجًا جديدًا من طلبة الثانوية العامة الذين كانت نتائجهم قبل أيامٍ قليلة، واسمحوا لي أن أباركَ لهم تفوقهم ونجاحهم وأقول لهم إن الكلية الجامعية فاتحةً أبوابها لكم بكل طواقمها وإمكاناتها ومختبراتها من أجل خدمتكم وتقديم الأرقى من العلوم العلمية والعملية والتطبيقية".

من جانبه رحب رئيس الكلية سعيد الزبدة بالحضور، وقال: "نُرحبُ بِكمُ ونتشرفُ باستقبالِكُمْ فِي بيتِكم الثاني لنشاركَكُم فرحةَ النجاحِ بتخريجِ الفوجِ الرابعِ والعشرين من طلبتِنَا الرائعينَ، هذا الفوجُ الذي يحملُ اسماً مميزاً ألا وهو "فوجُ بناةُ الوطن"، والذي سيكونُ خريجوه قادرينَ على النهوضِ بوطنِنَا، وتجاوزِ العقباتِ التي نعايشُها فِي قِطَّاعِ غَزّةَ المحاصرِ، كيفَ لا، وهم أبناءُ هذه المؤسسةِ الرائدةِ التي تعتبرُ أحدَ أكبرِ المؤسساتِ الأكاديميةِ فِي مجالاتِ الْعُلُومِ التقنيةِ والتطبيقيةِ على مستوى الوطنِ".

وأضاف الزبدة "على صعيدٍ آخرَ في مجالاتِ التطويرِ والتميزِ المستمرةِ التي تنتهجُهَا الكليةُ؛ فقد أطلقْنَا في مركزِ الكويتِ للتطويرِ والحاضنةِ التكنولوجيةِ بالكليةِ الجامعيةِ (حاضنة ConnecTech المِهْنِيَة) التي تعتبرُ من أوائلِ الحاضناتِ التكنولوجيةِ المِهْنِيَةِ لروادِ برامجِ التعليمِ والتدريبِ التقنيِ والمِهْنِيِ، وذلك استكمالاً لدورِنَا في دعمِ الاختصاصاتِ التقنيةِ والتطبيقيةِ الواعدةِ في مجالاتِ العلومِ التكنولوجية، ولتمكينِ شرائحَ أخرى من فئةِ الشبابِ والمرأةِ وأيضاً ذوي الإعاقةِ".

وذكر الزبدة أن احتفالات هذا العام تتزامن مع احتفاء الكلية الجامعية باليوبيل الفضي لتأسيسها، مشيرا إلى الجهود المبذولة من كافةِ الطواقم الأكَادِيمِيَّةِ والإداريةِ المتعاقبةِ على مدار سنوات عمر الكلية الماضية، مؤكدا أن الكلية الجامعية لا زالتْ تواصلُ عملَهَا بكلِ احترافيةٍ في كافةِ الظروفِ المختلفةِ التي مرتْ بها، سعياً للحصولِ على مكانةٍ متميزة ٍومرموقةٍ، ودعماً لمسيرةِ المجتمع الفلسطيني في مجالاتِ التعليمِ والبحثِ العلميِ والتنميةِ المستدامة.

وفي كلمته لخريجي الثانوية العامة الجدد، قال الزبدة "نباركُ لكم نجاحكُم الباهرَ، ونبشرُكم بأننا أعددْنَا لكم حزمةً من المنحِ والتسهيلاتِ الدراسيةِ المتنوعةِ، إضافةً لبرامجَ تقسيطٍ ميسرةٍ، وهذا كلُهُ يأتي مراعاةً منا للظروفِ الاقتصاديةِ الصعبةِ، وتقديراً لتعبِكُم وسهرِكُم سعياً لتحقيقِ النجاحِ، فأهلاً وسهلاً بِكم في رائدة الإبداع والتميز وحاضنة المبدعين والمتميزين".

وممثلة عن زملائها الخريجين، قالت الخريجة أسماء البسوس: "إنه من دواعي فخري واعتزازي أن أقف اليوم أمامكم أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي الخريجين والخريجات على منصة حملت ثلاثا وعشرين فوجا ولم تضق ذرعا بحملنا اليوم، لحظات يتسلل فيها الأمل بداخل أرواحنا ويعبق ممرات الروح وهي تنتظر لسنوات عدة نقف على محطتها ننظر بشغف وحنين وقد عشنا أيام العلم والدراسة في أبهى صورة، ننظر للمستقبل بعيون ندية، وتطلعات راقية في درجات العلم والمعرفة".

الأوسمة

نسخ الرابط:

error: المحتوى محمي , لفتح الرابط في تاب جديد الرجاء الضغط عليه مع زر CTRL أو COMMAND